-->

أصل تسمية بعض أحياء القاهرة

أصل تسمية بعض أحياء القاهرة


إعتدنا جميعاً أن نسمع أسماء مناطق وأحياء القاهرة دون أن نعرف معانيها أو أسباب تسميتها .

ونستعرض لكم بعض أسماء أحياء ومناطق القاهرة :


العباسية


كانت العباسية تسمى "أرض الطبالة" وكانت من أغنى وأجمل مناطق القاهرة وفيها أنشأ عباس حلمى الأول ثكنات للجيش عام 1849 م ومنذ ذلك الحين سميت العباسية ثم عمرت وبنيت بها مبانى وتم تقسيمها إلى أحياء .

خان الخليلى


سمى بهذا الإسم نسبة لمؤسسه الأمير "جركس الخليلى" وهو أحد أمراء "السلطان برقوق" ويضم خان الخليلى مساجد ومعالم أثرية وأسواق ويقع فوق مقابر الخلفاء الفاطميين سابقاً .

تل العقارب


ويقع بالسيدة زينب وتعود التسمية إلى أن هذه المنطقة كانت منطقة جبلية تحوى ألاف العقارب والثعابين لذلك سميت بتل العقارب .

الدرب الأحمر


ترجع التسمية لحادثة مذبحة القلعة الشهيرة بعدما قتل "محمد على" كل المماليك فى ذلك الوقت فأمتلأت المنطقة بالدم وإستغرقت فترة طويلة للتخلص من أثار الدم لذلك أطلق عليها الدرب الأحمر .

درب البرابرة


سميت بهذا الإسم لنوعية سكانها من البرابرة من المغرب العربى أو السودان أو أفريقيا وكانوا يتسمون بالفقر الشديد وكانوا يعملون بالخدمة عند أهالى حى "درب الأغوات" والذى كان يسكنه الأغوات ومعظم رجال البلاط الملكى .

حلوان


يذكر أن حلوان أنشأها "عبد العزيز بن مروان" سنة 686 م وإختار لها هذا الإسم لأنه يرى أن موقعها يشبه حال مدينة "حلوان" فى العراق .

درب المهابيل 


سميت بهذا الإسم نتيجة وجود بعض محال البوظة التى كان يقبل عليها أهالى المنطقة مما كان يجعلهم معظم الوقت سكارى لذلك سميت "بدرب المهابيل" .

إمبابه


عرفت بإسم "إنبابه" قبل أن يحرف الإسم إلى "إمبابه" وفيها وقعت معركة بين جيش "نابليون بونارت" وبقايا المماليك فى العصر العثمانى عام 1798 م وتقع إمبابه على الشط الغربى للنيل إتجاه بولاق على بعد 10 كم من الجيزة .

المغربلين


وكان يسكنها العطارون الذين كانوا دائماً يغربلون عطارتهم حتى تنقى من الشوائب لذلك سميت "بالمغربلين" .

السروجية 


وكانت مشهورة بصناعة كل ما يخص الخيول من الحدوات والسروج .

الخيامية والقربية


كان يقطنها صناع الخيام فنسبت إليهم أما القربية فكان سكانها يعملون بصناعة القرب ويبيعونها إلى الساقين .

السيدة زينب


تنسب تسمية تلك المنطقة إلى" السيدة زينب" حفيدة النبى محمد {ص} وبنت الإمام على {رضى الله عنه }والتى سكنت تلك المنطقة فى ضيافة والى مصر فى قصره الذى تحول بعد وفاتها إلى الضريح الحالى الموجود فى "ميدان السيدة زينب" .

الفسطاط


وترجع التسمية إلى "عمرو بن العاص" حيث أنه بعد فتحه لمصر وعندما قرر المسلمون الرحيل وجدوا عش يمامة على فسطاط "خيمة" عمرو بن العاص فأمر الجنود أن يتركوها ومنذ ذلك الوقت سميت "بالفسطاط" وبها بنى أول مسجد فى أفريقيا والمعروف بإسم "مسجد عمرو بن العاص" 

بركة الفيل


يعود أصل تلك المنطقة إلى عهد الفراعنة حيث كان يعيش فيها عدد من الفيلة وكان يعبدهم أهالى المناطق المحيطة وعندما كانت تجف الأرض كانوا يصلون لها ويطلبون نزول الماء لذلك أطلق عليها بركة الفيل بفتح الباء ومع مرور الوقت أطلق عليها بركة الفيل بكسر الباء .

مسطرد


إسمها الأصلى "منية صرد" لكن الإسم تم تحريفه فى العصر العثمانى إلى "مسطرد" وكان فيها سرايا صغيرة لزوجة "الخديوى عباس حلمى الثانى" 

عابدين


ينتسب تسمية حى عابدين "للأمير اللواء السلطانى عابدين بك" الذى كان يسكن ناحية "سويقة صفية" بجانب "الزير المعلق" وقام الأمير بتجديد جامع الفتح المتواجد فى الحى فأنتسب إسم الحى له ولما بنى "الخديوى إسماعيل" سراية عابدين دخل الجامع فى حدود السراية 

البساتين


وتنسب إلى الوزير "أبو الفرج محمد" وكان إسمها "بساتين الوزير" وكانت موجودة فى شرق بركة الجيش .

أثر النبى


أطلق هذا الإسم نظراً لوجود حجر قديم عليه شكل قدم يعتقد الناس أنها أثر لقدم النبى محمد{ص} وتم نقل هذا الحجر لجامع بناه "الظاهر بيبرس" وفى هذا الحى يوجد دير مسيحى يعرف بإسم "دير الملاك" .

بولاق الدكرور


وهو إسم تم تحريفه من كلمة "تكرور" وهو إسم قبائل أفريقية أتوا إلى مصر من غرب أفريقيا عرفت قديماً بإسم "يمنية بولاق" وقد عاش فيها شيخ ولى إسمه "أبو محمد يوسف بن عبد الله التكرورى" فى العصر الفاطمى فسميت "ببولاق التكرور" وفى عام 1863م تحول مجرى النيل وهدت الدولة المسكن فى بولاق التكرور وعزلت الناس للمكان الحالى الذى يوجد فيه المتحف الزراعى .

حوش الغجر


تقع هذه المنطقة خلف سور مجرى العيون فى مكان شبه مغمور ولهذا السبب كانت تأتى بعض القبائل الغجرية التى كانت تطرد من الصعيد هاربين إلى القاهرة محاولين الإختفاء فيها .

العجوزة


يعود الإسم إلى "نازلى هانم بنت سليمان باشا الفرنساوى" مؤسس الجيش المصرى فى عهد "محمد على " ولقبت بالعجوزة لأنها أشرفت على بناء مسجد العجوزة وهى تبلغ 90 عاماً ما جعل الأهالى يطلقون على المسجد والمنطقة بأكملها إسم العجوزة .


belal
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع معلوماتك عندنا .

جديد قسم : ثقافة

إرسال تعليق